أظهر القراصنة أن السيارة تسير بسرعة 199 ميلا في الساعة مع أنها كانت شبه متوقفة
قد يكون اختراق كمبيوتر أو هاتف جوال مجرد مزحة إذا ما قورن باختراق
النظام البرمجي لسيارة والتحكم بها كليا، وهذا ما قام به خبيران بالقرصنة
على سيارتين مختلفتين.
فقد استعرض الخبيران تشارلي ميلر وكريس
فالاسيك قدرتهما على اختراق سيارة "إيسكيب" التي تصنعها شركة فورد
الأميركية بينما كان أندي غرينبيرغ مراسل مجلة فوربس يقودها.
وقد
تمكن ميلر وفالاسيك من القيام بحيل في غاية الخطورة، مثل التحكم بمقود
السيارة وقيادتها إلى خارج الطريق، وإلغاء نظام المكابح بشكل كامل، وزيادة
سرعة السيارة.
يضاف ذلك إلى إطلاق بوق السيارة وشد حزام الأمان
بشكل عنيف على السائق، وإعطاء أرقام زائفة عن السرعة الحالية للسيارة وعن
الوقود المتوفر فيها.
وقد تمكن خبيرا الحماية اللذان يعملان مع
مركز أبحاث وزارة الدفاع الأميركية DARPA من تجريب عملية الاختراق تلك على
طرازي العام 2010 من سيارة "بريوس" من تويوتا و"إيسكيب" من فورد.
وسيقوم كل من ميلر وفالاسيك بعرض قدرتهما على اختراق أنظمة السيارات في
معرض "ديفكون" المخصص للحماية وأمن المعلومات الشهر المقبل في لاس فيغاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق